صوت انذرات الاسعاف وصوت عجل الناقله هو ما تنتبه له اذن ((ورده))
والى العمليات مباشره يدخل ((طــه)) وتمر ((ورده)) بالكشف العادى لأن اصابتها لم تكون كبيره مثل ((طه))....
((طـه)) بالعمليات ويقف والده والدته واخته وتقف والده ((ورده)) امام غرفه العمليات بترقب وخوف ...
ورده كأنها لا تعلم شى ابدا فهى فى غرفه وترى بعض من الدكاتره ينظرون الى بعض ويتكلمون وتسأل سؤال غريب من انتم ومن انا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا صحيح ما يدور ببالكم رغم ان ورده لم تكن اصابتها بالغه وانما فقدت الذاكره
وذهبت والده ورده الى غرفتها وتقول ما بها ايها الدكتور يرد الدكتور فى حذر ليس بها اى شيئ الا فقدان الذاكره واظن انه موقت فسوف تعود اليها عما قريب ردت والده ورده لا ياريت تفضل كده احسن عشان تنسى مرضها شويه....
والمهم دخلت عمليه طه فى ثمان ساعات او اكثر ولاى احد يهتم بحاله ورده لانها لا تتذكر احد نهائيا وهى بخير اما طه فالموضوع اصبح ليس بسيط على الاطلاق ثمان ساعات بالعمليات واكثر من ثلاث دكاتره بتخصصات مختلفه هو ما يدعى القلق...
يخرج طــه بعد عشر ساعات من غرفه العمليات وطبعا نائم داخل بنج عميق رأسه لا يوجد شيئ ظاهر بيها انفه ليتنفس ..
وبعدما اطمأنت والده ورده على طه اخذت ورده ودهبت الى المنزل وهى لا تعلم اى شيئ عما يدور حولها وبعد يومين تأخد والده ورده بعض من الورد و تأخد ((ورده)) وتذهب لزياه طه فى المستشفى جلست والده ورده هى و والد طه والدته يعرفوا اصل الحكايه من بعضهما فطه كان يحكى لوالدتها وكذلك ورده
ولكن الجديد ان تعرف والده طه بمرض ورده وتأسفها لهذا المرض لانه كان عند ابها
طه يصحى من سباته على عاوز اشرب عطشان ورده تجلس بجانبه فقط ولا تصدر اى اصوات ولا كلام وكل نظرتها عباره عن استغراب ودهشه وحيره وكأنها تقول من انتم ومن تكونون ومن انا ومن اكون وما هذا الذى يحدث
جاء الدكتور اللى غرفه طه وبدأ بأزاله الشاش والضمادات التى على وجه طــه
يبدأ يظهر وجه طه المهشم جزئيا به جروح كتيره لكن ليست بالعاها المستديمه
وطمان الدكتور الموجودين بأن كل تللك الجروح والكدمات ستزوال مع الوقت
وخرج الدكتور من الغرفه ولحظه ان اغلق الباب صاح ((طـــه)) بكل قوه
انــــا شــــايـــفـــكــــم.
..................................................