الخميس، 26 مايو 2011

الــــشــــمـــوع ((من تأليفى)) الجزء العاشر والاخير

انطفأت الانوار وساد الصمت المكان وهدوء غريب على غير المعتاد الكل يترك ما بيده وتبدأ الناس بالنزول من منزل ورده وكل شخص ينزل ينظر الى عم ورده بنظره احتقار وسخريه كأنهم يقولوا له انت شيطان لما تكن عمها فانت لا تتمنى الخير لها.....
يفضى المكان على ام ورده وطــه وابوه وامه واخته يدخل طه الىغرفه ورده فتطلب منه ورده ان يتركها بمفردها فلا يستجيب طه لطلب ورده ويدخل  ويقول لها قبل ان تفقدى الذاكره انت من جاء وقال لى على مرضك اتعرفى ماذا كان ردى عليكى قالت ماذا 
قال قلت ليك مش لازم تقولى كده هو عشان انا اعمى لازم تقولى حاجه تخلينى انا اللى مش ارضى بيكى قالت يا سلام ده كان تفكيرك وقتها 
قالها اها قالته يعنى ان جيت قلتك وانت كنت مفكر انى بقول كدع عشان ابعد عنك او اسيبك عشان طلعت اعمى قالها اه بصراحه بس بعد كده اتاكدت انك صادقه ومن كلامك مش دورت وراكى ولما فتحت انا جت الصدفه انك تفقدى الذاكره وقولت لنفسى رغم مرضها هى رضيت بيا وانا اعمى اللى هو بتموت نفسها مرتين مره عشان مرضها ومره عشان تتجوز واحد اعمى هتعيش معاه فى ايام زل لانها هتعملوه كل حاجه قولت لنفسى هى مش اجدع منى انا كمان هكون احسن والباقى من عمرها هكون انا بقى اللى نظرها ورجلها وقلبها وعمرها وهخليها اسعد انسانه بالدنيا بجد ياورده انتى انسانه كويسه لانك كنت صريحه من البدايه ومخبتيش حاجه ولو كنت عاوزه تهربى منى من الاول لما عرفتى انى اعمى كنتى قلتى اى حاجه وخلص الموضوع عشان كده انا اتعلقت بيكى ومش هسيبك ابدا مهما يكون حتى لو انتى اللى مش رضيتى برضه هتجوزك عافيه هشربك حاجه اصفرا وخلاص بقى ضحكت ورده واخدها طــه فى حضنها وخرجوا وقلها يا جماعه حد يجيب المأذون عشان نتجوز ردت ام ورده طيب نكلم عمها ردت ورده قالت لا انا مش عاوزه اشوفه تانى سأل طه ورده انتى كام سنه قلت 24 قالها يعنى ممكن تكونى وكليه نفسك ردت ام  ورده اللى مالوش كبير بيشترى كبير يا طه هنكلم عمها الصغير ويجى يبقى وكليها وفعلا تم الجواز وكان فرح حكايه 
وبعد ثلاث سنوات من الزواج وبعد وجود التؤام زين وكنزى اولاد طه و ورده عباره عن قمرين نازلين من السما
واشتد المرض على ورده وزاد عليها وغلب الدكاتره والمسشتفيات فى وضع حل للمرض وفى يوم جاء دكتور اللى المنزل وقال لطه لو مر عليها ال 48 ساعه اللى جايين ممكن نبدأ نحضر للعمليه وتنجح والعكس مش حقدر اقول طبعا....
مر يوم ونص على طه والحيره تأكل رأسه ماذا افعل  ويمروا اليومين الى حوالى ساعتين وتذهب روح ورده اللى خالقها ويقف طه ووجه اللى السما ويقول ((إن لله وإنا الله راجعوان)) يارب كنت اعلم ان اليوم هذا آت لا محال وحسبت اننى سأقدر على فراقها ولكن انت عوضتنى باولادى منها فقدرنى على الحفاظ عليهم ..........................................!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النهايه 

هناك تعليقان (2):

  1. يااااااااااااااااه
    والله هيك كتير
    بكتني النهاية
    كتير عجبني عدم استسلامهم وقوتهم
    وحبهم
    قصتك روعة يا محمد
    (زهرة البراري)

    ردحذف
  2. تسلمى وافتخر برايك فى قصتى

    ردحذف

الصفحات