بعد أن نظر اليها فرد نظره امامه واكمل مسيرته التى تبدو طويله وسهرت صديقتنا بجانب النافذه حتى الصباح وسهرت ليال وليال فى انتظار ان يعود او حتى يمر من امامها ولكن لم يأتى مضت الايام دون ان تراه او حتى يمر دون ان تشعر بمروره ويوم اخذت قرار ان تنزل الى الطرقات بحثا عنه فى الشوراع ولكن لم تجده ولحظه واحده واقفت وقالت لنفسها ما هذا الذى افعله هل جنتت ماذا افعل وذهبت الى منزلها وظلت تبكى عما حدث فكيف بها ان تنزل وتبجث عن شخص لما تراه الا مره واحده فقط ولم ترى ملامحه حتى ونامت من كثره بكائها وصحيت كما كانت هى عادتها قرب منتصف الليل ودخلت الى المظبخ لتحضر كوب الشاى وتذهب لتجلس بجوار النافذه من جديد وتنظر الى الشارع من جديد و تأتى اللحظه العاصفه اللحظه المنتظره يمر ولكن تلك المره زهول وغموض رهيب فالجو جميل والهواء رائع به لسعه بروده خفيفه تشعرك بالقشعريره فى جسدك ولكن الصدمه كانت فى انها كان اعــــــمـــــــــى يمسك عصا المكفوفين ففى لحظه
استرجعت ذاكرتها لتتذكر انه عندما نظر الى نافذتها كان ينظر باستغراب كان منتبه للصوت فقط ..................................
استرجعت ذاكرتها لتتذكر انه عندما نظر الى نافذتها كان ينظر باستغراب كان منتبه للصوت فقط ..................................

تذكرني باسلوب احد الكتاب
ردحذفالذين تنتهي دائما قصصهم بصدمة
جميل هو ما كتبت
ولكن بعد معرفتها انه اعمى هل اثر هذا على قرارها لقاءه
وهل ستذهب ليالي انتظارها سدى
؟؟؟؟؟؟
هناك الكثير من النهايات فأي نهاية هي
سعيدة
ام صدمة كاكتشافها فقده لبصره
الصبر النهايه ستعجبكم
ردحذف